عاين وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، ابراهيم فال ولد محمد الأمين، صباح اليوم الأربعاء، سير عملية التدريس في مدرسة أكليكم ولد متالي بمقاطعة الرياض بولاية نواكشوط الجنوبية، واطلع عن قرب على ظروف التلاميذ و الطاقم التدريسي بهذه المؤسسة التعليمية، واستمع إلى شروح من لدن القائمين عليها تضمنت ملاحظات ومقترحات لمواكبة التحول الذي يشهده النظام التعليمي لهذا العام.
وتهدف الزيارة التي تدخل ضمن سلسلة زيارات يؤديها الوزير لعدد من المؤسسات التعليمية داخل مختلف ولايات نواكشوط، إلى حث القائمين على عملية التدريس على مواكبة الجهود المبذولة للتحسين من جودة وأداء النظام التعليمي عموما، ومواكبة الإصلاحات التي يشهدها القطاع إرساء لدعائم المدرسة الجمهورية التي أعلن عنها مؤخرا رئيس الجمهورية.
وأوضح الوزير في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، أن هذه هي الزيارة الثالثة من نوعها منذ بداية الأسبوع بحضور السلطات الإدارية والأمنية والمنتخبين والطواقم المدرسية، مبرزا أن الهدف منها هو الاطلاع الميداني للإجراءات اليومية الأولية على مستوى المدارس بدءا برفع العلم الوطني وأداء النشيد الوطني، وانتهاء بالولوج إلى الأقسام وبدء تقديم الدروس.
وأضاف أن الزيارة كانت فرصة للتأكد من حضور التلاميذ والطاقم التدريسي في الوقت المحدد، معربا عن سعادته لما شاهده من ترتيبات وحضور في الوقت، مؤكدا أن ذلك من ضمن ما يتم التركيز عليه في إطار قيم المدرسة الجمهورية.
وبين أن الزيارة كانت فرصة للوقوف على سير عملية التدريس وزيارة الفصول والاطلاع على مستوى التقدم في الدروس المبرمجة، لافتا إلى أن ثمة بعض النواقص داخل الفصول وعلى مستوى المدرسة عموما، مؤكدا العمل على تسويتها والتغلب عليها في أقرب الآجال بالتعاون مع السلطات البلدية ورابطة آباء التلاميذ ومختلف القطاعات المعنية.
وشدد الوزير على ضرورة المحافظة على المسلكيات الحميدة وتعزيزها والعمل من أجل التحسين النوعي للتعليم، مبرزا أن الكتب المدرسية متوفرة بالقدر الكافي.
وطالب السلطات البلدية ومختلف الفاعلين في الحقل التربوي بتضافر الجهود من أجل أن تظهر المدارس العمومية بالشكل اللائق من حيث النظافة والأمن وتوفير جميع المقومات التي من شأنها أن تساعد في تعزيز مصداقية المؤسسات التعليمية عموما، وخاصة المدارس الابتدائية.
رافق الوزير خلال هذه الزيارة والي ولاية نواكشوط الجنوبية ورئيس رابطة آباء التلاميذ، وعدد من موظفي وأطر القطاع والسلطات الإدارية والأمنية.
