
قال وزير الداخلية واللا مركزية محمد أحمد ولد محمد الأمين إن موقع موريتانيا الجغرافي ومحيطها الإقليمي المضطرب يجعلها معرضة للكثير من التحديات الأمنية.
وأضاف ولد محمد الأمين خلال الإشراف على تخرج دفعة من الشرطة يبلغ عددها 550 عنصرا أنه لهذا السبب أولت الاستراتيجية الأمنية للبلاد، والتي أرساها الرئيس محمد ولد الغزواني بالغ الأهمية لتحديث قدرات الأجهزة الأمنية والعسكرية على النحو الذي مكنهم من تأمين المواطنين وممتلكاتهم، وتلك مكاسب ثمينة يتعين الحفاظ عليها.
وشدد ولد محمد الأمين على أن سلامة الحوزة الترابية، وطمأنينة المواطنين ظلت وستظل في صدارة أولويات الرئيس، ولا مجال لأي تساهل فيها، كما تعهد بذلك في برنامجه الانتخابي.














