من أهم ثمار التهدئة وتطبيع المشهد السياسي الوطني الذي رسمه رئيس الجمهورية للحياة السياسية الوطنية هو أن نظفر اليوم باختيار أعضاء اللجنة المستقلة للإنتخابات بشكل توافقي، وفي أوسع تمثيلٍ لأحزاب المعارضة والأغلبية عرفته هذه اللجنة منذ إنشائها، وبشخصيات تمزج بين الخبرة والتجربة والقدرة على الإستقلالية.
نشكر جزيل الشكر فخامة الرئيس على تهيئة هذا المناخ وجهوده في تأمين التوافق بحكمة وبصيرة.
ونهنئ الإخوة والأخوات الذين تم اختيارهم اليوم ونتمنى لهم التوفيق والنجاح في مهامهم، فعليهم تقع مسؤولية ترجمة إرادة الناخب الموريتاني وفرزها بأمانة ونزاهة وشفافية تتعالى على كل انتماء حزبي وكل تموقع سياسي أو عرقي أو قبلي.
كما نهنئ الإخوة المنتهية ولايتهم على ما بذلوا من جهد وعمل بناء خلال انتدابهم متمنين لهم التوفيق.