سلمت اليوم مفاتيح "سيني" لأخي وزميلي الداه ولد عبد الجليل، حفظه الله و رعاه. أحمد الله وأشكره على أنني خرجت من جحيم "سيني" بحروق طفيفة وخدوش عادية. لا شك أنني ارتكبتُ أخطاء جهلا أو سهوا عن غير قصد. ولا شك أن خاب ظن بعضكم بي وبعملي، ولكن الشاعر يقول:
ولست بمستبق أخا لا تلمَّه
على شعث أي الرجال المهذب
أشهدكم أني أستغفر الله العظيم وأتوب إليه من كل ذنب و تقصير، و أعتذر للشعب عموما والناخبين و المتنافسين خصوصا عن أي هفوة بدت من اللجنة السابقة،،، والله أسأل أن يوفق اللجنة الحالية ورئيسها الداه ولد عبد الجليل، حفظه الله ورعاه، لما فيه مصلحة العباد والبلاد.
في الصورة، كل ما تبقى بيدي من رحلة "سيني" .. بطاقة « حكيم » ، الله أعلم هل يحق لي أن أحتفظ بها لنفسي، أم كان عليّ أن أردها مع الراتب والسيارة.