مثلت زيارة معالي وزير الداخلية واللامركزية الدكتور محمد سالم ولد مرزوك اليوم لسوق توجنين محطة مهمة في سلسلة الزيارات التي يقوم بها من أجل متابعة حملات التعبئة والتحسيس الهادفة إلى كسر وتيرة انتشار الموجة الثانية من كوفيد 19 التي تفاقمت خلال الأيام الأخيرة.
وقد أتاحت لنا هذه الزيارة فرصة شرح معالم الخطة التي اعتمدتها البلدية بالتنسيق والتعاون مع السلطات الإدارية ومنظمات المجتمع المدني والتجمعات الشبابية والتزام كل هذه الأطراف بالعمل معا وبأعلى درجات اليقظة من أجل كسب الرهان...
والرسالة التي نريد إيصالها للجميع وخاصة مواطني توجنين الأعزاء -الذين عودونا على تحمل المسؤولية والتجاوب مع نداء الواجب- خلاصتها أن الموقف لم يعد يسمح بالتساهل أو التراخي وحماية مواطنينا وإنقاذهم من هذا الوباء السريع الانتشار مسؤوليتنا جميعا كل من موقعه وبجهده يستطيع أن يسهم في المجهود الوطني الساعي إلى كسر وتيرة انتشار الوباء والسيطرة عليه.
فلنحم أنفسنا وذوينا بالالتزام الصارم بإجراءات الوقاية خاصة استخدام الكمامات أو ما يقوم مقامها (مثل اللثام وهو مناسب في فصل الشتاء) عند الخروج للضرورة من البيت والتباعد الجسدي ووقف كل أشكال التجمع واستخدام وسائل النظافة والتعقيم بشكل منتظم والعناية بشكل خاص بكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة الأكثر عرضة لمضاعفات الوباء.