
نظمت وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، اليوم الخميس في نواكشوط يوما تفكيريا حول الحملة الوطنية لمحاربة زواج الأطفال بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي.
ويندرج اللقاء التفكيري في إطار الحملة التي تم إطلاقها 2014 والتي كانت موريتانيا من ضمنها، والمتعلقة بالبعثة الخاصة بوضع حد لزواج الأطفال التابعة للاتحاد الإفريقي.
المستشارة المكلفة بالطفولة السيدة الزهراء كوليبالي، في كلمة بالمناسبة أكدت أن موريتانيا قد اتخذت التزامات سياسية واستراتيجية عديدة بالتشاور مع جميع الفاعلين وأن تنظيم هذا اللقاء شكل فرصة للوقوف على أهم التطورات والإنجازات التي قامت بها موريتانيا والوقوف على أبرز التحديات في هذا المجال بهدف التوصل إلى توصيات جديدة بالتشاور مع جميع المعنيين.
من جانبها قالت عضو اللجنة الإفريقية لخبراء حقوق الطفل، السيدة آرمين كامبو، إن الاتحاد الإفريقي يباشر تعبئة بعثات في بلدان مختلفة لتقييم أهمية الإنجازات التي قيم بها في إطار الحملة التي أطلقت 2014 من أجل الحد من هذه الظاهرة.
وأضافت أنه في إطار هذه البعثات التي شملت عدة بلدان حتى اللحظة من بينها موريتانيا، فإن الهدف الأبرز يبقى الوقوف على أهم الإجراءات العملية التي اتخذتها الحكومات على المستوى الاستراتيجي والقانوني استجابة لمحاربة هذه الظاهرة.













