قال الوزير السابق سيدي محمد ولد محم إن من حق موريتانيا على المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة أن تكون "جزءا من حل الأزمة الخليجية" كما كانت "طرفا فيها".
وأضاف ولد محم -في تدوينة نشرها على صفحته على الفيس بوك-" عَتبنا كبيرٌ على الأشقاء في السعودية والإمارات، والذين يُدركون أكثر من غيرهم أن موريتانيا ظلت دون منّ إلى جانبهم، دولة شقيقة وحليفاً مخلصاً عزّ عليه أن يقف على الحياد في وقت انحاز فيه أشقاءُ كُثر وبوضوحٍ ضد السعودية والإمارات، واختار آخرون الوقوف على الحياد؛ رغم ما للسعوديين والإماراتيين من أيادي بيضاء بحق هؤلاء وأولئك".
وأشار إلى أن موريتانيا: "لم تطلب ثمناً لمواقفها الداعمة لأشقائها أبدا، فهي أقل الواجبِ لهم عليها".
وأضاف ولد محم: "بيان الخارجية الموريتانية بشأن التقارب بين الإخوة في الخليج بيان مهم ويعبر بعمق وصدق عن مشاعرنا كموريتانيين نرى في كل تقارب بين الأشقاء هدفنا وغايتنا، كما نرى في كل سعيٍ كويتي نحو هذا الهدف عملا نبيلاً ألفناهُ من القيادة الكويتية المعروفة بحكمتها وحنكتها ودبلوماسيتها الفاعلة".