لجنة الانتخابات تطلب من الحكومة "المبنى القديم للجمعية الوطنية" مقرا لها

تقدمت اللجنة المستقلة للانتخابات بطلب إلى الحكومة الموريتانية من أجل الحصول على "مبنى الجمعية الوطنية" السابق، ليكون مقرًا للجنة تدير منه الإشراف على الانتخابات المقبلة.

وظلت اللجنة طيلة السنوات الماضية، تؤجر مقرًا في تفرغ زينه، شمال غرب نواكشوط، على شارع المختار ولد داداه قرب تقاطعه مع شارع الشيخ زايد آل نهيان، عبارة عن منزل تقول بعض المصادر إنه مملوك للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.

وأكدت مصادر إعلامية مطلعة أن اللجنة تقدمت نهاية الأسبوع بطلب إلى الحكومة بتسليمها المقر السابق للبرلمان، فيما لم يصدر حتى الآن أي قرار عن الحكومة الموريتانية حول الطلب..

ورجحت المصادر أن تستجيب السلطات الموريتانية لطلب اللجنة المستقلة للانتخابات، خاصة أن نفس المبنى "التاريخي"الذي كان مقرا للبرلمان منذ بداية تأسيس الجمهورية، كان مقرا مؤقتًا للجنة الإشراف على الانتخابات في المرحلة الانتقالية (2005 – 2007)، في عهد الرئيس أعلي ولد محمد فال، عقب الإطاحة بالرئيس معاوية ولد سيد أحمد الطائع.

وكانت وزارة الثقافة كانت تسعى للحصول على المبنى التاريخي ، من أجل تحويله إلى مركز أنشطة ثقافية ومسرح كبير، خاصة وأنه يحتوي على مدرج كان خلال عهد الرئيس المختار ولد داداه تستخدم للأنشطة الثقافية.

وكانت  الجمعية الوطنية قد انتقلت إلى مقرها الجديد، الذي بدأ تشييده في الشهور الأخيرة من حكم الر ئيس السابق محمد ولد عبد العزيز،على أنقاض مدرسة قديمة، ويقع " القصر الأصفر" الجديد على الناصية الجنوبية لشارع جمال عبد الناصر، قبالة أنقاض "المبنى التاريخي لمجلس الشيوخ"، الذي هدمه نظام الرئيس عزيز، نكاية من تصويت الغرفة الأولى في البرلمان الموريتاني، المحصنة دستوريا ضد الحل، لما صوتت تلك الغرفة ضد التعديلات الدستورية، حيث حول إلى ساحة عامة، في مواجهة مباشرة مع ا" القصر الرمادي" : القصر الرئاسي على الناصية الشمالية من الشارع..