
اتهمت حكومة غينيا الاستوائية،وهي إحدى الديكتاتوريات العتيدة في غرب إفريقيا، التي لم تشهد قط انفتاحا ديموقراطيا منذ أكثر من أر بعة عقود، أتهمت اليوم الأحد، إسبانيا وفرنسا والولايات المتحدة بـ”التدخل” في الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررتان يوم 20 نوفمبر الجاري، في البلد الصغير الواقع في وسط إفريقيا، ويقوده تيودورو أوبيانغ نغويما مباسوغو منذ أكثر من 43 عاما.
وتنتقد مالابو الدول الثلاث لإرسالها دبلوماسيين لحضور اجتماع انتخابي لواحدة من حركتي المعارضة الوحيدتين المرخصتين لكن الضعيفتين في مواجهة الحزب الحاكم الذي يتزعمه الرئيس أوبيانغ. الذي يتولى السلطة منذ أطول فترة في العالم – باستثناء الملوك – ويسعى لولاية سادسة في سن الثمانين.
ويشغل حزبه 99 من أصل 100 مقعد في الجمعية الوطنية المنتهية ولايتها وجميع المقاعد الـ55 في مجلس الشيوخ.














