قال القيادي الإسلامي البارز الأستاذ محمد جميل منصور إن الخطاب الإسلامي في هذه الأيام أصبح "أكثر انفتاحا" و"نضجا" بعكس ما كان عليه خلال السبعينات والثمانينات والتسعينات.
وذكر ولد منصور خلال لقاء مطول مع موقع الفكر أن الخطاب الإسلامي بدأ في السبعينات يبشر بكليات وقواعد "ولديه درجة كبيرة من التميز عن الخطابات الأخرى".
وأشار إلى أنه في تلك المرحلة كانت الدوائر الطلابية والنقابية والشبابية والنسائية في الحركة الإسلامية تدفع إلى هذا التميز الذي وصل إلى درجة الصدام مع التيارات الأخرى الأكثر انتشارا في تلك الفترة وهي صدامية مبررة حسب تعبيره.
وأكد ولد منصور على أن الخطاب الإسلامي أصبح أكثر ملامسة للواقع ولتحديات المجتمع الموريتاني إضافة إلى أنه أصبح مكتوبا، وباتت هناك مساحات عمل مشتركة مع تيارات أخرى كان بالأمس متميزا عنها أو مصادما لها.