منع الضباب الكثيف فجر اليوم طائرة للخطوط الملكية المغربية للطيران "RAM"، من الهبوط في مطار نواكشوط الدولي - أم التونسي، وعادت أدراجها لتهبط في مطار الداخلة في الصحراء على بعد حوالي 700 كلم..
وكانت الطائرة قادمة من مطار محمد الخامس في الدار البيضاء، باتجاه مطار نواكشوط الدولي – أم التونسي في رحلة تجارية روتينية..
وقال مسافرون على متن الطائرة إن طاقمها أبلغهم بأن الضباب الكثيف في مطار نواكشوط، يمنع رؤية مرج الهبوط، وبناء على ذلك قرر طاقم الطائرة العودة إلى مطار الداخلة، لحين انقشاع الضباب.
وتدل الحادثة على نقص التجهيزات الضرورية للهبوط وتجهيزات الملاحة الجوية، في مطار نواكشوط: " المطار الدولي اليتيم الوحيد العامل في موريتانيا، وبوابتها على العالم ، وهي الأجهزة التي تمكن الطائرات من الهبوط والإقلاع في أغلب الأحوال الجوية السيئة،خاصة أجهزة إنارة الضباب والمجسات الأرضية.
ويعتبر الخبراء إن موقع مطار نواكشوط القريب من ساحل المحيط، وفي منطقة آفطوط الساحلي، يجعله عرضة للضباب الكثيف في ساعات الفجر، خلال شهري نوفمبر وديسمبر.