قال القيادي الإسلامي البارز محمد جميل منصور إن موريتانيا "ليس من مصلحتها ولا في مقدورها أن تكون جزءا من سياسة المحاور والأقطاب".
وتحدث ولد منصور -في لقاء مطول مع موقع الفكر سينشر لاحقا- عن "خلل واضح في العلاقة بالأقطاب والمحاور خصوصا في المنطقة العربية"، وانتقد بشدة دعم موريتانيا لمحور "الثورة المضادة" معتبرا أنه "ليس جديرا بالثقة والإيجابية أحرى الاتباع".
وشدد على ضرورة أن تكون لموريتانيا علاقات "متوازنة" و"إيجابية" مع الجميع، وأن أي بلد مستعد لخدمة تنمية موريتانيا ينبغي أن تدار العلاقة معه دون أن يكون ذلك على حساب العلاقة بالدول الأخرى و"قرارنا الوطني".