قال القيادي الإسلامي البارز محمد جميل منصور إن على التيار الإسلامي أن لا يمارس السياسة "بمنطق الحق والباطل"، بل عليه أن "يشرح ويوضح حضور المرجعية الإسلامية في خياراته وبرامجه المختلفة".
وذكر ولد منصور -في لقاء مع موقع الفكر سينشر لاحقا- أن ذلك يعد جزءا من ثلاثية حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية- تواصل "المرجعية الإسلامية، والانتساب الوطني، والخيار الديمقراطي".
وشدد على ضرورة أن تكون الدعوة لكل الناس وأن تكون معنى عاما، ويسمع خطابها كل الأفراد من مختلف التوجهات الفكرية والسياسية، ويكون التنافس بين هذه التوجهات والأحزاب في المجال السياسي.
وشدد على أن التمايز بين السياسي والدعوي ليس علمانية وأن "بعض الناس يخلط بين أمرين مختلفين".
وأضاف "إذا نظرنا إلى الصحابة رضوان الله عليهم نجد أصل هذا التخصص، بعضهم اشتهر بالعلم والقضاء، وبعضهم بالجهاد والشؤون العسكرية، وبعضهم بالسفارة والعلاقات الخارجية، وبعضهم اشتهر بالثقافة والأدب".
وأشار إلى أن شمولية الإسلام لا تقتضي شمولية المؤسسات والأجهزة القائمة، بل إن هذا التمايز تفرضه طبيعة المؤسسات والمطلوب في كل مجال.
