قال طلاب كلية الطب بجامعة نواكشوط العصرية إنهم ماضون في إضرابهم ونضالهم رغم محاولات الشيطنة، ولن يتنازلوا عن حقوقهم، وأن إرادة الطلاب أبقى وأقوى.
ورد الطلاب في بيان جديد على بيان رئاسة الجامعة الأخير معتبرين أن رئاسة الجامعة "هزمت في مساعي التهديد، وفشل تلويحها بالمجالس التأديبية في وأد الإضراب".
وأضاف البيان: "إن الحديث عن عريضة مطلبية لـ"بعض" طلاب كلية الطب، دليل على أن الجامعة تتخذ العريضة بشكل شخصي، و تلغي مصداقيتها حين شاهد الجميع حشود كلية الطب من جميع الأقسام وهم يرفعون هذه العريضة المطلبية".
وأشار الطلاب إلى أنهم ناقشوا: "جميع المطالب مع نائب رئيس الجامعة، واتفقنا على إمكانية تحقق أغلبها وتشكيل المجلس التربوي العلمي، لكن لأسباب نجهلها، أخلت الجامعة بالاتفاق مما أدى للوصول إلى طريق مسدود، وعملت على تشويه "ذات المطالب" التي لم يطرأ عليها جديد بدل الوفاء بالاتفاق وتحقيق مطالب الطلاب المشروعة".