أعلنت الحكومة البريطانية، الاثنين، أنها بصدد سحب قواتها المشاركة في بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي، رغم تزايد نشاط الجماعات المتطرفة في المنطقة.
وأكد وزير الدفاع جيمس هيبي أن "الفرقة البريطانية ستغادر المهمة في وقت أبكر مما هو مخطط له"، محملا العاصمة المالية باماكو، المسؤولية عن هذا الانسحاب.
وأوضح الوزير في بيان موجه لمجلس العموم، أن "المسؤولية عن كل هذا تكمن في باماكو. لقد أدى انقلابان في ثلاث سنوات إلى تقويض الجهود الدولية للدفع قدماً بالسلام"، مضيفا أن مجموعة (فاجنر) الروسية "ترتبط بانتهاكات جماعية لحقوق الإنسان"، وشراكتها مع الحكومة المالية "تأتي بنتائج عكسية على الاستقرار والأمن الدائمين في المنطقة".
وبيّن الوزير أن بلاده لا يمكنها نشر أفراد جيشها لتوفير الأمن عندما لا تكون حكومة البلد المضيف على استعداد للعمل معنا لتحقيق الاستقرار والأمن الدائمين.
ويبلغ قوام الوحدة البريطانية العاملة ضمن بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة 300 جندي تم نشرهم عام 2020.
