قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمد الأمين آبي ولد الشيخ الحضرمي إن المناطق الرطبة في دول منطقة الساحل تشكل حاضنة طبيعية للتنوع البيئي والحيوي، حيث أنها، وبفضل أراضيها المشبعة بالمياه وظروفها البيئية الخاصة بها، تشكل مأوى لأصناف كثيرة من الكائنات النباتية والحيوانية وتصلح لأنواع عديدة من الأنشطة الاقتصادية، مضيفا أنها توفر ملجأ موسميا لكائنات أخرى عابرة خلال العام كالطيور المهاجرة والحشرات والنباتات الموسمية، لذا، فهي خزان الحياة باحتوائها على الماء ومصدر للتوازن البيئي لا غنى عنه للنمو الاقتصادي.
وأكد في افتتاح المؤتمر الدولي حول الاستدامة البيئية والاقتصادية بدول الساحل اليوم في نواكشوط -إأن الاستغلال غير المسؤول للمناطق الرطبة يهدد وظائفها الطبيعية وينقص من منافعها الاقتصادية، كما يسبب أضرارا بيئية أخرى يتجاوز مداها هذه المناطق.
وأضاف أنه يمكن توجيه أنشطة البحث العلمي في مناح شتى لاكتشاف آليات التأثر والتأثير بين الإنسان والبيئة؛ حيث تشمل تلك الأنشطة الصحةوالماء والأوبئة، والزراعة والتربة، والتنمية والصيد وغيرها من مجالات البحث، إضافة إلى الأنشطة الاقتصادية والسياحية المسؤولة التي تقام على هذهالمناطق ثم الحكامة الرشيدة لها حفظا وتسييرا.














