نشر ستيف هانكي، أستاذ الاقتصاد التطبيقي بجامعة جونز هوبكنز، قائمة منتظمة بالعملات الأسوأ أداءً لهذا العام، والتي يقترب فيها السيدي الغاني من الصدارة، وفقاً لما ذكرته شبكة “CNBC”، في ظل ما تعانيه أسواق الصرف الأجنبي من صعوبات في عام 2022، حيث أدت مجموعة من الضغوط الجيوسياسية وأخطاء البنوك المركزية إلى دفع بعض العملات إلى “دوامة الموت”.
وبحسب القائمة التي نشرها هوبكنز، فقد سجل “السيدي” أدنى مستوى قياسي جديد مقابل الدولار الأربعاء الماضي، في مرحلة ما، مسجلاً (14.24)، قبل أن يتعافى بشكل طفيف، وقد بدأ التداول العام بما يزيد قليلاً عن (6) “سيدي” مقابل الدولار، وفقاً لبيانات Refinitiv، ممّا يعني أنّ العملة الأمريكية قد ارتفعت بأكثر من (1.3) مرة مقابل عملة الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.
وانخفض سعر الجنيه المصري مقابل الدولار الأسبوع الماضي إلى مستوى منخفض جديد، وتراجع إلى 24.42، ليشق طريقه إلى قائمة هانكي لأسوأ 10 عملات أداءً في عام 2022.
بدورها، خفضت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية مؤخراً التوقعات الائتمانية للبلاد إلى سلبية مستشهدة بتدهور مركز السيولة الخارجية وخطر تضاؤل الوصول إلى سوق السندات. في غضون ذلك، استنزف احتياطي النقد الأجنبي في مصر إلى أقل من 32 مليار دولار في أكتوبر من 35 مليار دولار في مارس.
وأوضحت وكالة فيتش أن مشاكل التمويل في مصر تتفاقم بسبب 6 مليارات دولار من آجال استحقاق الديون الخارجية القادمة العام المقبل و9 مليارات دولار أخرى في عام 2024.
وقال المتداول في AZA Finance، ميتش ديدريك: “على الرغم من الصفقات المالية التي تم الإعلان عنها في مؤتمر COP27 بشرم الشيخ هذا الأسبوع، فمن المرجح أن يؤدي استمرار تخارج المستثمرين بشكل عام إلى زيادة ضعف الجنيه المصري أمام الدولار في الأيام المقبلة”.
وتشمل العملات الأخرى المدرجة في القائمة حتى الأسبوع الماضي الروبية السريلانكية والبوليفار الفنزويلي وليون سيراليون وكيات الميانماري والكيب اللاوسي والهريفنيا الأوكرانية.
نقلا عن شبكة رصد الإخبارية