
ثمنت مفوضة، الأمن الغذائي، فاطمة بنت خطري جهود برنامج الغذاء العالمي في مجال الأمن الغذائي والعمل الإنساني، خاصة في ظل الظروف الدولية التي يشهدها العالم وتأثيراتها على الوضع المعيشي للسكان في كثير من الدول.
وقدمت المفوضة خلال اجتماعها بالمدير التنفيذي للبرنامج في روما مساء أمس الثلاثاء عرضا عن الوضعية الغذائية في موريتانيا، وتداعيات الأزمات الدولية والإقليمية عليها، والتأثيرات الناتجة عن موجات الجفاف خلال السنوات الماضية، وما عرفته البلاد هذه السنة من فيضانات، مبرزة في هذا الإطار جهود الحكومة في مجال الأمن الغذائي ومساعدة السكان، وهي الجهود التي ساهمت بشكل كبير في مؤازرة المواطنين، وتحجيم آثار الأزمات الدولية والإقليمية المتلاحقة على أوضاعهم المعيشية، خاصة في أوساط الطبقات الأكثر هشاشة.
وأشارت المفوضة إلى أهمية تعزيز علاقات التعاون بين موريتانيا وهذه المنظمة الدولية لدعم جهود بلادنا في مجال الأمن الغذائي، ومراعاة خصوصيتها، كأحد بلدان منطقة الساحل، التي تستضيف عددا كبيرا من النازحين، خاصة في مناطقها الحدودية التي تعاني من الهشاشة.














