ترأس والي آدرار، عبد الله ولد محمد محمود، اليوم الأربعاء في مدينة أطار، اجتماعا تحضيريا للأسبوع الثقافي الذي ستنظمه وزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان خلال الفترة من 18 إلى غاية 22 من الشهر الجاري.وأبرز السيد الوالي أهمية هذا الأسبوع في تعزيز اللحمة الاجتماعية وتقوية الوحدة الوطنية وإبراز دور ومكانة المدرسة الجمهورية في بناء جيل المستقبل، مضيفا أن هذه التظاهرة ستمكن من إبراز خصوصية ولاية آدرار من الناحية الثقافية والتاريخية والسياحية والزراعية.
ودعا اللجان التي تم تشكيلها لتنظيم التظاهرة إلى العمل الجاد والتنسيق فيما بينهم ضمانا لنجاحها، واستثمارها في إنعاش الساحة الثقافية على مستوى الولاية، من خلال إبراز مميزاتها في مختلف الورشات المبرمجة.
أما عمدة بلدية أطار، السيد سيدي أحمد ولد أهميمد، فقد أكد أن هذه التظاهرة تهدف إلى تعبئة الشباب حول القضايا الراهنة، التي من أهمها المدرسة الجمهورية، والحث على الزراعة، وتعزيز مفاهيم المواطنة والسلم والتماسك الاجتماعي، وتنشيط الساحة الثقافية، وتشجيع الشباب على الانخراط في جهود التنمية المحلية عن طريق فتح باب الأمل لديه عبر ترسيخ قيم الديمقراطية والوحدة الوطنية.
وأضاف أن اختيارات رئيس الجمهورية تنبع من الصميم، خصوصا ما يتعلق منها بأهمية إرساء دعائم المدرسة الجمهورية باعتبارها حجر الزاوية في كل تنمية اقتصادية واجتماعية يراد لها النجاح.
وبين أن الغاية الأساسية من تنظيم هذه التظاهرة هي الوصول إلى قلوب وعقول الشباب لتحصينه ضد التحديات الكبرى التي تواجهه، مثل الفرقة والانحراف والتطرف، داعيا الجميع إلى أهمية الوعي بأهمية الإنجازات الإيجابية التي تحققت خلال الفترة الماضية بغية تقيمها من أجل تثمينها.
وقدمت خلال الاجتماع تقارير رؤساء اللجان المشرفة على تنظيم هذه التظاهرة ومقترحاتهم والمشاكل المطروحة لديهم بغية إيجاد الحلول المناسبة لها.
