المدرسة الجمهورية فكرة رائدة ومشروع استشرافي قد ينقذ نظامنا التعليمي من وضعيته الحالية .
والسعي الحالي إلى إعداد دليل لها : يحدد المفهوم والأهداف والمبادئ وأدوار ومهام المشاركين في العملية التربوية وغير ذلك مما له علاقة بهذه المدرسة .
كل ذلك أمر ضروري ولازم .
ولكن مهما فعلنا من التخطيط وبناء التصور فإن تلك المدرسة لن تنجح إلا إذا انتقلت من مستوى " التنظير " إلى مستوى "التطبيق" بحيث تصبح ممارسة مشاهدة .
فنجاح المدرسة الجمهورية مرهون بتحسين ظروف المدرس المعنوية والمادية لأنه هو الطرف المنفذ والمطبق للمشروع داخل الفصل .
وبدون تحقيق ذلك الشرط تبقى مجرد تنظير دون تطبيق .