نجاح المدرسة الجمهورية مرهون بتحسين ظروف المدرس المعنوية والمادية/ المصطفى اكليب

المدرسة الجمهورية فكرة رائدة ومشروع استشرافي قد ينقذ نظامنا التعليمي من وضعيته الحالية .

والسعي الحالي إلى إعداد دليل لها : يحدد المفهوم والأهداف والمبادئ وأدوار ومهام المشاركين في العملية التربوية وغير ذلك مما له علاقة بهذه المدرسة .

كل ذلك أمر ضروري ولازم .

ولكن مهما فعلنا من التخطيط وبناء التصور فإن تلك المدرسة لن تنجح إلا إذا انتقلت من مستوى " التنظير " إلى مستوى "التطبيق" بحيث تصبح ممارسة مشاهدة .

فنجاح المدرسة الجمهورية مرهون بتحسين ظروف المدرس المعنوية والمادية لأنه هو الطرف المنفذ والمطبق للمشروع داخل الفصل .

وبدون تحقيق ذلك الشرط تبقى مجرد تنظير دون تطبيق .