تبذير أموال المسلمين وصرفها في غير طائل هو السفه والخيانة إن كانت الخيانة...
قد يفيد صنم العصر (كرة القدم) في شغل الأمة الذليلة المحترقة المحتقرة عن همومها وآلامها، وقد يفيد في تبديد مقدراتها، وحرف بوصلة الأولويات عند قطاع من شبابها التائه المفلس..
لكنه قطعا ليس طريقا للدعاء إلى الإسلام ولا لهداية الأنام وانتشال البشرية من الغي إلى الرشد...
أي عالم بالإسلام أو داع إليه لم يصدح بهذه الحقيقة ولم يرفع بها عقيرته فقد خان الله ورسوله والمؤمنين وخان أمانة البلاغ وواجب البيان والإنذار..
إنه لقول فصل وما هو بالهزل.