.
في مشهد يتكرر تكرر الجديدين يفد هؤلاء المواطنون إلي سبخة تيشيت بحثا عن عمل لا يدر كثيرا؛ لكن الفاقة وندرة الموارد أمور جعلتهم يتنادون إلي هذا المكان حيث أحراش هذه السباخ أوالرمال السطحية المكتنزة بالأملاح فيما يسمي محليا ب"آمرسال"
توضع الكميات في حقائب.. ومقابل ملء كل حقيبة مبلغ زهيد يدفعه مسيرو القافلة التي تجول وتصول عبر المنطقة تبيع هذه الأملاح لرعاة الإبل وملاكها.
تشرف بلدية تيشيت على هذه السبخة وتأخذ عن كل حقيبة مبلغ سبعين أوقية قديمة.
العارفون بالمنطقة يتحدثون عن الفاقة الشديدة التي الجأت هؤلاء النسوة على وجه الخصوص إلي ممارسة هذا النشاط.
سألنا أحد مسيري القافلة عن مردودية هذا النشاط فقال إنه مجرد حركة يفضلونها على الفراغ والخمول.