من المتوقع أن تحافظ مالي على مركزها، ضمن العشر دول أفريقية الأولى المنتجة للقطن، حسب مراقبين.رغم كل مؤشرات وأمارات الدولة الفاشلة،التي تسير مالي سير ا حثيثا نحوها منذ الستينيات.
.وكانت مالي قد سجلت أمطارا غزيرة في جميع مناطق إنتاج القطن، تسببت في حدوث فيضانات في الأراضي الواقعة على طول نهري النيجر والسينغال، حيث غمرت مياه الأمطار 34596 هكتاراً من القطن.
وكان المجلس العسكري الحاكم في مالي، قد اتخذت الشهر الماضي قرارا، يقضي باستمرار تصدير القطن عبر الموانئ الموريتانية، وذلك بعد أن كانت هذه الأخيرة ملجأ لباماكو أيام العقوبات التي فرضتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، على الانقلابيين في مالي..
