
أعرب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشل عن امتنانه لرئيس الجمهورية على الاستقبال الذي خصه به، وكرم الضيافة الذي كان موضعا له، وعلى الصداقة القوية التي تربطهما.
وقال في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء إنه سعيد بزيارته الأولى لموريتانيا، منوها بالعلاقة الممتازة بين موريتانيا والاتحاد الأوربي، وبالفهم المشترك للتحديات الإقليمية والدولية.
وأضاف بعد لقائه مع رئيس الجمهورية أمس أن موريتانيا تعتبر شريكا مهما للاتحاد الأوروبي، مثمنا الجهود التي بذلها ويبذلها رئيس الجمهورية لتعزيز وتوطيد هذه الشراكة، مؤكدا استمرار الاتحاد الأوروبي في دعم هذه الجهود.
وذكر المسؤول الأوروبي في هذا الصدد بالبرنامج الثنائي الذي يبلغ حجم تمويله مائة وخمسة وعشرون مليون أورو (125.000.000) تضاف إليها خمسون مليون أورو (50.000.000) مخصصة لدعم الأمن الغذائي والزراعة والتكوين، مع العمل على تعزيز التعاون في مجال البنية التحتية في الولايات الحدودية، خاصة في مجالي الأمن والطاقة.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي لديه أجندة واضحة وشفافة بشأن أمن واستقرار دول الساحل، “فاستقرار افريقيا يشكل محط اهتمام أوروبا والعالم، ولذا حظيت منطقة الساحل بالدعم الأوروبي في المجالات السياسية والاقتصادية والمالية”.
وقال إنه ينوي غدا حضور اجتماع في دولة غانا لما يسمى ب”مبادرة اكرا” لمناقشة عديد المواضيع تتعلق بمجموعة دول الخمس في الساحل، والطاقة والأمن الغذائي والصحة، مؤكدا من جديد على أهمية الشراكة بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي في هذه المجالات.














