طريق تجكجة ممر هام أنشأ ايام الأحلام الوردية بحدوث ثورة في جذب السياح الأجانب إلى منطقتي آدرار وتكانت، خاصة بعدما سجلت منطقة آدرار، قفزة نوعية، في جذب السياح الأجانب، عبر تنظيم رحلات مباشرة من فرنسا إلى مطار اطار، أواخر التسعينيات، وقد تأخر تنفيذ مشروع طريق تجكجه - اطار حتى سنة 2006، لكن حكومة الرئيس ولد الطابع، كانت قد عبأت التمويل اللازم لتنفيذ الطريق، الذي يشكل محور ربط هام لأجزاء مختلفة من مسارات شبكة الطرق الوطنية، حيث يريط هذا المحورمدينة اطار بمحور طريق الأمل الاستراتيجي، كما يربط مدينة اطار بضفة النهر، وهو ما من شانه، أن يربط ولاية آدرار مع سيلبابي اذا تم إنجاز محاور ( تجكجه- كيفه )، و(وكنكوصة - سيليبابي ).
يعاني هذا الطريق الذي يمر من مناطق قليلة الكثافة السكانية، أو مهجورة، من انعدام الصيانة، والإهمال الشديد، من لدن مؤسسة صيانة الطرق، ووزارة التجهيز، حيث
وخاصة من تيمنيت بمقاطعة أوجفت إلى عين الصفرة بمقاطعة شنقيط.
كما هذ ا الطريقيعاني مما تعاني منه الطرق الوطنية من انعدام الاستراحات، ومحطات التزود بالوقود، والإصلاح الميكانيكي،ونقاط المياه، ومن أجل مساهمة امثل في تعمير المجال الترابي، وتنشيط الدورة الاقتصادية. فهذا المحور الطرقي بالغ الاهمية، حيث يفك العزلة عن مناطق من " ا ظهر ءادرار ".