في الوقت والتاريخ المبينين على الصورة مررت بساحة مدريد قادما من "المشروع" بتيارت. لم أكن في فسحة أو سياحة؛ بل كنت (بعد ليلة نابغية) في سبيلي إلى مخبر أجري به تحليلات تطلبها دائي الممض المبين على هذا الحساب في حلقات تسلسلت تحت عنوان "نارُ گنَّارْ دَيْدَمْ دكار" ثم صدرت في كتاب ورقي عنوانه "مسافر زادُهُ الأمل".
لم تكن الحياة قد دبت بالقدر الكافي، فلفت انتباهي خلو الساحة ومحيطها واتساعهما في العين جراء ذلك، والتقطت هذه الصورة التي أصبحت تذكارا لها بعد ما أخنى عليها الأبد.