
قالت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، صفية منت انتهاه إن التمكين الاقتصادي للمرأة يعد من أولويات المشروع المجتمعي، رئيس الجمهورية الذي يرى أن التمكين الاقتصادي هو أقصر الطرق لضمان استقلالية المرأة ونجاعة مشاركتها في العملية التنموية.
وأشارت الوزيرة خلال تدشين مشروعات تنموية لصالح المرأة بولاية العصابة أمس الخميس إلى أن الفعاليات المخلدة للذكرى الثانية والستين من عيد الاستقلال الوطني المجيد ومن مدينة كيفه،حيث سيتم توزيع حزمة جديدة من التمويلات الموجهة لصالح 300 من التجمعات النسوية ذات النفع الاقتصادي، تضم ما يناهز 800 سيدة وفتاة، موزعات على مناطق تدخل مشروع تمكين المرأة، والعائد الديمغرافي (سويد) في ست ولايات هي: الحوضين، ولعصابه، ولبراكنه، وكوركول، وكيديماغه.
وأكدت الوزيرة أن المستفيدات تم اختيارهن وفق مسار شفاف، شاركت فيه القطاعات الحكومية ذات الصلة، مشيرة إلى أن السيدات المشمولات بهذا التمويل استفدن من تكوين مكثف على آليات تسيير المشاريع الصغيرة، والمتوسطة، وكيفية النفاذ إلى الخدمات الجيدة في مجال الصحة الإنجابية وصحة الأم والطفل.
بدورها نائبة رئيس جهة لعصابه السيدة زينب منت سيديني ثمنت العناية الفائقة التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، للطبقات الهشة في المجتمع، من خلال دعم المرضى والنساء الضعيفات.
من جهته عمدة بلدية كيفه السيد جمال ولد كبود، رحب بالحضور وقال إن هذه المشاريع التي أشرفت عليها معالي الوزيرة تدخل في إطار برنامج رئيس الجمهورية ” تعهداتي” الذي يهدف لتحسين ظروف المواطنين الأكثر فقرا، والذي تجسده حكومة معالي الوزير الأول السيد محمد بلال مسعود، الذي حظيت فيه المرأة بدعم كبير.
وخلال تدشين نقطة الأدوية الأساسية لمرضى الفشل الكلوي في مستشفى كيفه بالتعاون مع وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة وكامك، قالت معالي الوزيرة إنها لاحظت تحسنا في جودة المعدات الطبية الموفرة لمرضى الفشل الكلوي في المستشفى.
وكانت المحطة الثالثة من الزيارة مخصصة للمقر المركزي للمندوبية الجهوية لوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، حيث أعطت إشارة انطلاق دورة تكوينية لصالح 20 من الفتيات والنساء في مجال زراعة الأعلاف وتسمين المجترات الصغيرة، حيث تلقت شروحا من المندوبة الجهوية لوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة السيدة منين بنت الشح حول طبيعة عمل المندوبية والانجازات التي قامت بها في ما يخص مجال تدخلها .
وكانت المحطة الأخيرة من الزيارة التي قامت بها وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة لمركز الطفولة الصغرى للتعليم ما قبل المدرسي، حيث تجولت في المركز وتلقت شروحا حول طبيعة عمل هذا المركز .













