قالت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، السيدة صفية بنت انتهاه، إن العنف ضد المرأة، لايزال يمثل مشكلة تتفاقم يوما بعد يوم، حيث يتخذ أشكالاً عديدة ولا يقتصر على ثقافة أو منطقة أو بلد معين، ولا على مجموعة محددة من النساء.
وأضافت الوزيرة، أنه بسبب خطورة تلك الممارسة، فقد اتخذت بلادنا عدة تدابير قانونية ومؤسسية لوضع حد لها، منها الموائمة المستمرة لتشريعاتنا مع معايير الحقوق المحددة في المعاهدات الدولية، واعتماد وتنفيذ مدونة الأحوال الشخصية، إضافة إلى اعتماد العديد من القوانين التي تحمي النساء والفتيات، وتنفيذ العديد من حملات التعبئة والتحسيس لمكافحة مختلف أنواع العنف ضد المرأة بإشراك وتعبئة قويين للعلماء وقادة الرأي، وإدماج بعد النوع في البرامج والمشاريع التنموية، وإنشاء نظام فعال لمتابعة وتقييم حملات مكافحة زواج الأطفال و انشاء مرصد وطني لحقوق المرأة و الفتاة .
فيما عبر ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في بلادنا، الشيخ افال، عن سعادته بالمشاركة في تخليد اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، مشيدا بالجهود التي تبذلها السلطات العمومية في بلادنا من أجل القضاء على تلك الظاهرة.
وأكد المسؤول الأممي، أن الأمم المتحدة تسعى إلى زيادة الوعي العام حول تلك القضية، وكذلك العمل مع الحكومات في العالم على وضع السياسات ورصد الموارد، لإنهاء العنف ضد المرأة.
