أجرى رئيس سلطة تنظيم النقل الطرقي الحسن ولد محمد ولد عوان تغييرات في إدارة السلطة، وجاءت هذه التغييرات كالإتي:
ـ المدير المالي سيدي محمد ولد حلس
ـ مدير التفتيش احمد شوقي احمدو الهادي
ـ مدير رقابة التسيير عبد الرحمن
ـ المدير الإداري أحمد ولد امبارك
ـ مدير النقل البيني سيدي عثمان بلال
ـ مدير النقل الحضري عالي ولد ايده
ـ مدير التنظيم أبي ولد سوله
ـ محمد ولد الحنشي مستشار
ـ انجاي مستشار.
يذكر أن سلطة تنظيم النقل البري تجني مبالغ ضخمة من الرسوم على سيارات النقل في موريتانيا، سواء داخل مدينة نواكشوط، أو خارجها، أو رسوم الخروج والدخول كل يوم،
ويشتكي المسافرون أنه رغم هذه المبالغ لم تتحسن خدمات النقل، بل ظل " الركاب يحشرون" في السيارات الصغيرة للأجرة، وسيارات النقل بين المدن، وفي الصناديق الخلفية، مما يجعل فعلا العذاب قطعة من السفر!!!!.
كما لم تضع سلطة تنظيم النقل البري إشارات المرور الضرورية على الطرق، أو خطوط المشاة، أو مطبات تخفيف السرعة في المناطق المزدحمة، أو جسور عبور المشاة ، أو الإشارات التحذيرية،ولم تحسن من تدريب السائقين في مدارس لتعليم السياقة بالمعايير الدولية المتعارف عليها، رغم المداخيل الكبيرة من جيوب المواطنين في قطاع النقل.
