للا صلاح كلمة تعليق ملاحظة على تعاليق كثير من المواطنين على خطاب االرئيس بمناسبة الاستقلال ..
وفعلا يستحق ذلك الخطاب التثمين لما فيه من زيادات
رواتب المواطنين المحتاجين فعلا لذلك.
ولكن من المؤسف ان اصحاب هذه التعاليق لم يفكروا فى موبقتين جاءا من الرئيس قبل الخطاب متزامنين مع يوم الاستقلال احداهما تحد واهانة للشعب الموريتانى والاخري تفقيرا للشعب مع قلة المردودية.
اما موبقة تحد الشعب واهانته فهي حضورالر ئيس بنفسه لا جتماع الانفرنكفونية المعروف انها لاحياء لغة مستعمر عندمستعمراته السابقة .ومعلوم أن اكثر مستعمراته معنالا لغة لها مكتوبة.وكاننا نحن لالغة لنا تغنينا عن لغة مستعمرنا.
فان كان هذا الشعب العربي القرانى المسلم كله لم تحترم له الحكومات العسكرية له كرامته وشهامته
بعدم تركه للغته وهو بدوي فيحترمون قدسية لغته
لان من مات منهم وهو لايعرف الجواب الابرطانة فرنسا
فتلك لامكانة لها بعد الموت.وماندري ماقيل له فىذلك
وليس قطعا مدحاله.
واخر اهانة فى هذه القضية خاصة هو خطاب الرئبس نغسه وهو يمثل موريتانيا بهذه الرطانة فى اجتماع السنة الماضية وهذه كارثة دائمة بلاءالموريتانيا لان حتى بعض وزرائها امى فى لغة دستوربلده وقطعا ليس سبب تقد يسها عندكم ايها الرئيس ان الرطانة هى الثى كانو اهلكم يناغونكم تسلية لكم بها فى الصغر..
وحان للعسكريين ان يفهموا ان جهل لغة البلد هو الذي
يجعلها تدور حول فقرها الاول.فغالبية ابنائها كل ماتقدم
فى ثقافة لغة المستعمر يتقدم بتلك الثقافة على سرقة والاحتيال على اموال الدولة فوثائق السرقة كلها فرنسية فاي مواطن لايعرف ولايشارك فىلغة محاسن سلوك وطنه فسوف يعمل بسوء سلوك مستعمره الخبيث منه خاصة ويستولى على ما فى وديعته للدولة.
(والمثال معيش الان ).
فالجزائر التى كادت ان تكون فرنسية لطول استعمارهالم ينسها ذلك فى عروبتها واسلامها.ورئيسها
لم يحضر اجتماع لفرنكفوني.
اماتونس فصبغتها فرنسا مبكرا فى دينها فهانت عليها
خصوصية لغتها بخلافنا نحن فلم يسخف شعبنابلغتنا
بل لم يستخف بها الاقادتنا العسكريين والذي لايجهلها منهم وهو قليل تجاهلها حتى ولوتراس منهم.
ولذا اطرح هذا السؤال لماذاكل الاعمال البسيطة الكثيرة فى الدولة بعد ستين عاما من الاستقلال مازالت تكتب بالفرنسية يعيش بعملها كل من نجح فى مسابقة دخول الاعدادية بالفرنسية . وخريجي الجامعات الاسلامية والعربية من هنا والدول العربية بمراحل تعليمهم كان اوراق شهاداتهم لاهانة حامليها برؤيتها فقط
وكانه عربي من كونكو برازفيل اوبنين يحمل شهادة مكتوبة على اليمين مع ان موريتانيا فيها اقلية مسلمة تحب دينها ولغته وكان يمكن تعريبها في السنوات الاولى من الاستقلال.
فهذه الجريمة الموصوفة المتلبس بها حان ان تزول قبل
انتهاء قرن.لها..
وتلخيصا للملاحظة اعلاه ان خطاب الاستقلال جاء ختام مسك لارائحة له لتمثيل موريتانيا من طرف
رئيسها للفركفونية وعدم اي تغيير لهذا اابلاء المستمر
اما المبيقة الثانية التى تزامنت مع الخطاب فهى تحويل
هذه الاموال الكثيرة الى رواتب وتسيير انتخابات
الجفاف التى لاتلد الا نشر اصوات المنتخببن فى ابواق مكاتب مكان اجتماعهم فلا اهمية مرئية لانتخابهم لا النساء و لاالشباب ولا الجاليات التى سوف يقدم للجميع ميزانية هذه الدولة التى لاتحصل من ثرواتها التى جعلها الله فوق ارضها الا لتعطيبها للا جانب يزيدو ن بهاغناهم ويثبتو ن به فقرنا فوق ارضنا بل ميزانية مهزلة الانتخاب هذه فهي معصورة من البأئعات فوق
الطوابل وامثالهم... ورجالنا المثقفون لايتقنون الا التفنن فى مدح المترشحين صالحين اوطالحين ( لايهم.)
فالمهم معرفة كتابة المراسيم ألتى تعطى الرواتب
الكبار لمن لايستحق بل لفضول كثرة القول الهوائي
لايامر بمعروف ولاينهئ عن منكر .
فارجو من مواطن غيور ان يقارن بين زيادة الرواتب
للموظفين الضعفاء وخلق الرواتب الكبار للمتقاعدين الاغنياء للاشراف على عبث ديمقراطية الدنيا التى اقرب مثال علبها عند ماخلقها الغرب قوله تعالى الذين كفروا ينفقون اموالهم ليصدو عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون.فسيد ان الراتب الهدر يفوق ما زيد به الضعفاء الجالسين تحت اسعار الموت المتفاوت.
وملخص هذا التعليق الاخير انه كان على حكومة انتفكير فى بديل يحقق العدالة بين المواطنين ولا
يفسد الاموال والاخلاق. واقرب شيء لذلك هو انتخاب
كل مقاطعة وكل ولاية لابنائها منها بكفاءة وخلق معروفة للجميع ويسمى اهل الحل والعقد لينعم الجميع
فى الدنيا ويسعد فىالاخرة . وتزودو فان خير الزاد التقوي..
اما المرشوم الذي كان يشرف المواطن رؤيته والذي اصبح يخيل للمورتانيين هو وحده الذي ارتضاه هذا الرئيس من فعل سلفه::الاوهوتغيير الدستور فى اخر لحظة من المامورية العشرية.والتى استبدل فيه الذي هو خير بالذي هوادنى : استبدل مبدا كن للاله ناصرا الىاخره.
من كلمات ابرز اساطين هذا الوطن وتلحين سلطان الشعار فيه واستبداله بكلمات مصري وتلحين صوث شبه
اعجمي لاشك غير طاهر.
ثانيا استبدال نجم وهلال ولون هو لباس اهل الجنة والجميع مذكور فى القران فالنجم اقسم الله بموقعه
وقال انه قسم عظيم والهلال قال انه جعله مواقيت للناس لتتعامل بمقتضاه ويميز فضل بعضه . واللون
الاخضر هو لباس اهل الجنة (يلبسون ثيابا خضرا من سندس.واية اخري عاليهم ثياب سندس خضر .
والجميع زيد بخطوط حمراء اشارةعند العالم ا نها للتوقف اي ان الدولة الموريتانية لاتتقدم اي قف ممنوع تجاوز الفقر والعمل بلغة المستعمر فكان الشعب يظن ان اول تغيير فى الماموريةهو ارجاع الدستور وارجاع راحة المسلمين يوم جمعتهم.
فاذا الامر كان الصحبة القديمة اشتركت فى فكره.
وعلى كل حال وختاما اقول ان قوله تعالى اعملوا
ما شئتم انه بما تعملون بصير (اية محكمة).مثل يوم
ينظر المرا ماقدمت يداه....