استوقفتني عدة فقرات من خطاب فخامة رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى الثانية والستين لعيد الاستقلال الوطني، وسأتوقف في هذه السلسة مع بعض فقرات هذا الخطاب الذي تضمن حصيلة لما تحقق من إنجازات خلال السنوات الثلاث الماضية..
ستكون الوقفة الثانية من هذه السلسلة مع الفقرة الخاصة بالفئات الهشة في الخطاب، والاهتمام بالفئات الهشة كان من ثوابت السنوات الثلاث الماضية، ولعل من أهم ما جاء في الخطاب بخصوص ما تحقق لصالح الفئات الهشة:
أولا / على المستوى الصحي :
1ـ التأمين الصحي الشامل لصالح 100.000 أسرة (680000 شخص)، بتكلفة تناهز 2.100.000.000 أوقية قديمة سنويًا، هذا مع إنشاء صندوق خاص للتأمين الاختياري؛
2 ـ تأمين مجانية الحجز، والأدوية بالإنعاش، والحالات المستعجلة، والنقل الطبي بين الوحدات الصحية، ونقل المصابين بحوادث السير لكل المواطنين في عموم التراب الوطني، هذا فضلا عن تأمين مجانية الكلفة الجزافية للنساء الحوامل، وتكاليف علاج مرضى الغسيل الكلوي؛
3 ـ مساعدة 9.240 من المرضى المعوزين في تحمل تكاليف علاجهم بكلفة قدرها 1.780.000.000 أوقية قديمة.
ثانيا/ على مستوى المساعدات الغذائية والنقدية:
1 ـ رفع عدد الأسر المستفيدة من التحويلات النقدية، من 30.000 أسرة إلى 98236 أسرة؛
2 ـ مساعدة 65.000 أسرة متضررة من انعدام الأمن الغذائي، بتكلفة بلغت 6.747.000.000 أوقية قديمة؛
3 ـ توفير المواد الغذائية الأساسية المدعومة بصفة منتظمة تستفيد منها حاليا 131.550 أسرة؛
4 ـ إغاثة 19.440 أسرة متضررة من الفيضانات، بالتوفير المجاني للأغذية والمأوى؛
5 ـ توزيع 30.000 طن من السمك بأسعار مدعومة في الفترة ما بين 2020-2022؛
6 ـ برنامج لمكافحة سوء تغذية الأطفال، استفاد منه 30.000 طفل بتكلفة تناهز 600.000.000 أوقية قديمة.
ثالثا/ إطلاق مشاريع اقتصادية واجتماعية لصالح الفئات الهشة:
1 ـ إطلاق تمويل 3.881 نشاطا مدرا للدخل، ومئات القروض الميسرة، بغلاف مالي يصل إلى مليارين وثلاث مائة مليون أوقية قديمة؛
2 ـ إطلاق أشغال بناء 1.932 وحدة سكنية اجتماعية.
يتواصل إن شاء الله ....
حفظ الله موريتانيا..