العلاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة "محل سجدة" في الدبلوماسية الوطنية. لا يتعامل هذا البلد الشقيق مع بلادنا كحليف أو صديق أو شريك، وإنما شقيق تتقاسم معه السراء والضراء.
لا تمر شهور أو سنة إلا وكان في هذه العلاقة حدث يستحق التوقف؛ موقف نبيل متضامن، أو استثمار في مشروع، أو دعم مباشر هنا أو هناك.
عيد الإمارات الوطني ليس مجرد حدث في بلد شقيق، بل هو عيد ثان لبلادنا، ومن محاسن الصدف ألا يفصل بين عيد استقلالنا وعيد اتحاد الإمارات إلا أيام معدودة.
في ظل القيادة الحالية للبلدين يأخذ كل ذلك أبعادًا جديدة، ويضيف معاني مستجدة، ومولدات متجددة.
هنأ فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أخاه سمو الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات، وتبادلا الحديث في هذه الذكرى، ولكن تلك التهنئة وذلك الحديث كان مناسبة لما هو أعمق من مجرد التهنئة والتعبير الصادق عن الفرحة.. حديثا في الشراكة والتشارك، والأخوة.
أهل الإمارات أهلنا وأرض الإمارات أرضنا.. فهنيئا لنا بعيدنا الثاني.