الجزائر... بعد هذا التاريخ.. لا منتوج في السوق دون “كود بار”

قال وزير التجارة، كمال رزيق، اليوم السبت، إن الترميز “الكود بار”، مهم جدا في المجال التجاري. موضحا أنه يحمي المستهلك والمنتوج من التقليد.

كما أشار وزير التجارة على هامش الحملة التحسيسية المتعلقة بتفعيل “كود بار”، أنه  عبارة عن  قاعدة بيانات. تخص كل ما منتوج سواء كان محلي أو مستورد يدخل السوق، أين  تكون  بياناته دقيقة التي من خلالها نحمي المستهلك.

في حين، أوضح، رزيق، أن بالدول الأوروبية، مستحيل أن تصدّر منتوج للاستهلاك الإنساني إلى الخارج دون حمله لـ “كود بار”.

أما في افريقيا،  هناك 25 بلد يشترط  الترميز “كود بار”،  وقبل نهاية 2023 كل الدول الإفريقية ستجبر جميع المنتوجات بحمله.

وبالمقابل، أكد المسؤول  عن قطاع التجارة، أن بعد 29 مارس، سيمنع أي منتوج محلي أو مستورد الولوج للسوق الوطنية دون ترميز 613. أما بالنسبة للمنتوجات المستوردة يجب أن تحمل  كود بار الخاص ببلدانها.

كما أشار رزيق، إلى أن حاليا الانخراط التطوعي،  في هذا المسعى، بلغ لحد الآن أكثر من 11 ألف مؤسسة. وهذا بحوالي 500 ألف منتوج   محلي وهم يحملون الترميز 613 المعبر عن الجزائر. داعيا جميع المؤسسات إلى الانخراط في هذا المسعى قبل نهاية 29 مارس، لأنه سيصبح غير قانوني.

وبالمقابل، أبرز وزير التجارة، أهمية “كود بار”، في تحقيق حماية المستهلك من تقليد المنتج وتسهيل عملية التصدير بكل سلاسة ومشاكل.

 

نقلا موقع صخيفة النهار الجزائرية