كشفت القوات الجوية الأمريكية عن قاذفتها الاستراتيجية الشبح الجديدة "بي-21 ريدر" التي يمكنها التحليق من دون طاقم والقادرة على تنفيذ ضربات نووية بعيدة المدى بالإضافة إلى استخدام أسلحة تقليدية.
الطائرة المصممة بدقة، في منشأة "نورثروب غرومان" المصنعة للبي-21 في مدينة بالمديل بولاية كاليفورنيا، ستكون جزءا أساسيا من "المثلث النووي" الأمريكي الاستراتيجي الذي يتكون من أسلحة يمكن إطلاقها من البر والجو والبحر.
والطائرة التي يتوقع أن تكلف كل نسخة منها حوالى 700 مليون دولار هي أول قاذفة يطلبها الجيش الأميركي منذ عقود. ويُفترض أن تحل تدريجا محل طرازَي بي-1 وبي-2 وهما قاذفتان يعود تاريخ أول إقلاع لهما إلى الحرب الباردة، في خمسينيات القرن الماضي.