
أعلن اليوم الأربعاء عن محاولة انقلابية فاشلة في ألمانيا.
واتجهت أصابع الاتهام إلى أعضاء من "حركة مواطني الرايخ"، قال الادعاء العام إنهم كانوا يخططون لاقتحام البرلمان والاستيلاء على السلطة، وتنفيذ هجمات مسلحة على مؤسسات تشريعية ألمانية أخرى.
ونفذت الشرطة الألمانية عمليات دهم واسعة شملت 11 ولاية ألمانية وشارك فيها 3 آلاف من أفراد وحدات النخبة في جهاز مكافحة الإرهاب
وتم اعتقال 25 شخصا جميعهم أعضاء فيما وصفته بالتنظيم "الإرهابي"، اثنان منهم زعيمان في التنظيم.
وقال الادعاء العام، إن المتهمين أسسوا "ذراعا عسكرية" تهدف إلى "القضاء على دولة القانون الديمقراطية على مستوى البلديات والمقاطعات".
ووفقا للبيانات، فإن التنظيم على دراية بأنه سيسقط قتلى خلال قيامه بذلك، "لكنهم قبلوا هذا السيناريو ضمن خطوة انتقالية ضرورية للوصول إلى مساعيهم لتغيير النظام على كل المستويات"، وفق المصدر نفسه.
وأشار الادعاء العام إلى أن بعض أعضاء الذراع العسكرية المشتبه بهم خدموا في الجيش الألماني
.













