رئيس دولة بوركينا فاسو: " لن نحتفل بالاستقلال لأن أراضينا محتلة"

قال الرئيس الانتقالي في دولة بوركينا فاسو النقيب إبراهيم تراوري السبت إن “الكفاح من أجل الاستقلال التام بدأ”

وفي كلمة إلى الشعب بمناسبة الذكرى الثانية والستين لحصول بوركينافاسو على استقلالها عن فرنسا، قال تراوري " لم يحن الوقت للاحتفال واستقلالنا لم يُنجز لأن أراضينا محتلة واقتصادنا يتعثر وأيدينا مقيدة".

وأكد اتراورى ، أن " الكفاح من أجل الاستقلال التام بدأ"، لكنه قال إن "هذا الكفاح لا يمر بالضرورة عبر الأسلحة بل من خلال قيمنا وسلوكنا وتعافي اقتصادنا أيضا".

وطلب من مواطنيه "مزيدا من التضحيات" ليقوم “البوركينابيون بتحرير أراضي بوركينا فاسو”.

ودعا هؤلاء إلى أن "يبقوا واثقين وموحدين ومحتشدين وراء قوات الدفاع والأمن" وكذلك “متطوعينا الباسلين من أجل الدفاع عن الوطن”، قوة المدنيين الرديفة للجيش.

وأكد إبراهيم تراوري الرئيس الانتقالي إلى السلطة أن" جحافل الإرهابيين يسيطرون على أربعين بالمئة من البلاد".

ومنذ 2015 تشهد بوركينا فاسو باستمرار هجمات جهادية أدت إلى مقتل الآلاف وأجبرت حوالي مليوني شخص على الفرار من ديارهم.

وتضاعفت الهجمات التي تشنها جماعات مرتبطة بالدولة الإسلامية والقاعدة على جنود ومدنيين في الأشهر الأخيرة، لا سيما في شمال وشرق البلاد.