الولايات المتحدة تحاكم مواطنا موريتانيا لضلوعه في هجمات ضدها بمالي (ترجمة موقع الفكر)

احمد فواز تتهمه الولايات المتحدة بهجمات دامية ضدها في مالي سنة 2015 (voanews.com)

 

 تسلمت الحكومة الأمريكية مواطنا موريتانيا كان قد حكم عليه بالإعدام في مالي لتورطه في هجمات أسفرت عن مقتل العشرات بينهم أمريكي في عام 2015 ، من أجل  محاكمته بتهم  تتعلق بنفس الجريمة، بحسب تصريح لوزارة العدل ببروكلين  يوم السبت.

وقالت وزارة العدل في بيانها أن الولايات المتحدة احتجزت فواز ولد أحمد ونقلته إلى نيويورك يوم الجمعة. وقد حكم على أحمد بالإعدام في مالي بعد إقراره بالذنب في تخطيط وتنفيذ الهجمات القاتلة التي استهدفت الغربيين.

ووفقا لوزارة العدل، يواجه أحمد (44 عاما) تهما من بينها قتل المواطنة الأمريكية أنيتا أشوك داتار وتقديم الدعم لتنظيمي  القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي والمرابطون اللتين تصنفهما الولايات المتحدة الأمريكيتين إرهابيتين، بحسب وزارة العدل.

وقد أمر القاضي الأمريكي جيمس ر. شو باحتجاز أحمد على ذمة المحاكمة.

وقال المدعي الأمريكي ببلدة بروكلين  بريون بيس في بيان له إنَ أحمد "يواجه الآن العدالة في قاعة محكمة أمريكية للمذبحة التي يتهم أنها نفذت بتوجيه منه".

وقد أفاد أحمد لمحكمة مالية عام 2020 أنه نفذ هجومًا على مطعم لا تيراس أسفر عن مقتل خمسة أشخاص، وأنه شارك أيضًا في التخطيط لغارة على فندق بيبلوس في بلدة سيفاري وآخر في فندق راديسون بلو في باماكو.

وأشارت وزارة العدل إن 38 شخصا لقوا حتفهم في الحوادث الثلاثة.

وقال مايكل دريسكول مساعد مدير مكتب التحقيقات الفدرالي: "الجرائم التي يتهم بها المدعى  من تآمر غير إنساني وتنفيذ هجمات إرهابية قاسية – لا يمكن أن  تُنسى أو تُغفر".

وقد جرى تنفيذ هذه  الهجمات في عام 2015 ، بعد أشهر فقط من اقتحام متشددين إسلاميين في باريس لمكاتب مجلة شارلي إيبدو الفرنسية الساخرة وقتلوا 12 شخصا بالرصاص ، ومثلت هذه الهجمات مرحلة جديدة وجريئة في العمليات الجهادية على امتداد منطقة غرب أفريقيا. وطالت الهجمات أهم الفنادق والوجهات التي يرتادها السياح الغربيون وعمال الإغاثة والدبلوماسيون، والتي غدت كلها غير آمنة.

 شبكة رويترز الانجليزية _(Reuters)+

 

+