تم اليوم السبت بنواكشوط، على هامش المؤتمر المغاربي الثامن لجراحة الكلى والمسالك البولية، تنظيم يوم تفكيري حول قضايا تتعلق بجراحة الكلى والمسالك البولية، ينعشه خبراء دوليين مختصين في المجال من عدة دول.
ويهدف اليوم التفكيري إلى تبادل الآراء والخبرات في مجال جراحة الكلى لمواكبة التطور الحاصل في المجال، واستفادة الطواقم الطبية الوطنية من الخبرات الأجنبية.
وفي تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، أوضح رئيس مصلحة الكلى والمسالك البولية بالمستشفى العسكري السيد الطاهر اسماعيل بوظايه، أنه تم تكريس اليوم الثالث من أيام المؤتمر المغاربي الثامن لجراحة الكلى والمسالك البولية لنقاش موضوع زراعة الكلى.
وأضاف أن الهدف من هذا اليوم هو دراسة إجراء أول عملية زرع كلى في موريتانيا في أقرب وقت ممكن، مبرزا أن هذا اليوم التفكيري يشارك فيه خبراء من المستوى الأول من مختلف الدول المغاربية، إضافة إلى فريق اسباني متخصص في زراعة الكلى، ورئيس مركز للتدريب على زراعة الكلى بالهند، وخبراء آخرين من عدة دول أخرى.
وبين أن هذا اليوم سيمكن من تبادل الخبرات ومحاولة الوصول في أقرب الآجال لإجراء أول عملية جراحية لزرع الكلى بموريتانيا.
وبدوره شكر السيد وغلانت حسام الدين أستاذ في جراحة الكلى والمسالك البولية بالجزائر، القائمين على المؤتمر الغني علميا من خلال المحاضرات والندوات التي قدمها خبراء في المجال، مبرزا أن المؤتمر تطرق لكل مجالات زراعة الكلى والمسالك البولية، وخاصة زرع الكلى والتي تشهد تطورا مستمرا يتطلب مواكبة دائمة.
وأضاف أن الدول المغاربية تمتلك خبرات وفرق طبية متخصصة في هذا المجال، متمنيا أن يتم التعاون المشترك ما بين الدول المغاربية لمواكبة كل جديد في مثل هذه المجالات الهامة.














