
قال المكلف بمهمة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الشيخ أحمدو ولد الطالب أعل أن مشكلة تشغيل الشباب من أبرز التحديات المطروحة اليوم في الساحة الوطنية والإقليمية والدولية.
وأضاف خلال في كلمته خلال اليوم المفتوح حول قابلية التشغيل المنظم من وكالة التشغيل وجامعة نواكشوط أن جهود المؤسسات الجامعية والمراكز البحثية والخطط الحكومية تنصب كلها حول آليات توفير فرص عمل لآلاف الشباب الذين يتخرجون سنويا بشهادات جامعية ولا تتاح لهم فرصة الاندماج في سوق العمل.
وأوضح أن جامعة نواكشوط تسعي للإسهام في توفير فرص عمل لطلابها عن طريق إنشاء المركز الجامعي للتكوين والتشغيل من أجل تسهيل التنسيق بين خريجي الجامعة وطلابها الذين هم على عتبة التخرج وبين المؤسسات المعنية بالتشغيل لتلقي تكوينات تمكنهم من الاندماج في وسطهم الاجتماعي والاقتصادي.
وذكر بالدور الذي يقوم به المركز الجامعي من خلال تكوين 517 طالبا العام الجامعي المنصرم من الذين تخرجوا أو أشرفوا على نهاية مشوارهم الدراسي.














