تحالف سياسي جديد معارض ينتقد الأوضاع ويعتبر البلاد تمر بأزمة

أعلن الخميس، في العاصمة نواكشوط، عن تأسيس تحالف سياسي جديد أطلق على نفسه اسم (أمل موريتانيا

وقال تحالف في بيان التأسيس ، إن تنظيم انتخابات محلية ، "يدخل في نطاق المغامرة"، مؤكدا اقتناعه بأن تنظيم انتخابات حرة، وشفافة يظل وحده مناسبا للوضعية الحالية لموريتانيا، التي وصفها بالمتسمة بأزمات متعددة الأوجه.

وجاء في البيان إن موريتانيا قد دمرت تدريجيا وأفرغت مؤسساتها لصالح القبلية والجهوية، بقيادة حفنة من المسؤولين وعديمي الكفاءة”.

وقد وقع البيان من طرف أحزاب “موريتانيا جامعة”، و”الجبهة الجمهورية للوحدة والديمقراطية”، و”تجمع الديمقراطيين التقدمين”، و”الحراك الشعبي الديمقراطي”، و”حزب موريتانيا القوية”.

وانتقد التحالف سياسة النظام، معتبرا أنها قائمة على التمييز، والإقصاء السياسي، والمجتمعي المفرط، "وإن هذا ليراكم مشاعر الكراهية، والتجاذب بين مختلف مكوناتنا ما أصبح يشكل كبحا حقيقيا لوحدتنا الوطنية، وتفكيكا لمستقبل وطننا".

وأشار التحالف إلى أن المواطنين الذين فقدوا الأمل في الأزمة المتنوعة، تم إبعادهم يوما بعد يوم من تطلعاتهم المشروعة إلى دولة القانون المبنية على المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان والضامنة للمساواة في الفرص في ثروات البلاد، والولوج للحالة المدنية، والحق في اكتساب العلم، والتشغيل، مع النبذ النهائي للاسترقاق سواء كان عصريا أو تقليديا. 

واعتبر التحالف السياسي أن إشكالية الرق، ومخلفاته، وعدم تسوية ملف الإرث الإنساني، وصعوبة الولوج للحالة المدنية "أمور تشكل مطبات حقيقية أمام تحقيق وحدة وطنية فعلية". 

ودعا التحالف السياسي، الشباب الموريتاني الذين اعتبر أنه يتوجب عليهم أن يكونوا رأس حربة في كل مسيرة نحو التقدم، مشروعا وصفه بالمفعم بالأمل والمقدم للمرأة معيلة الأسرة الموريتانية ضمانات بالعمل، ومعبرا "للجماهير