أدى وزير التهذيب الوطني و إصلاح النظام التعليمي، ابراهيم فال ولد محمد الأمين، صحبة والي كوركول أحمدنا ولد سيد أب، اليوم الجمعة زيارة تفقد واطلاع لمدينة كيهيدي شملت عدة مؤسسات تربوية و الادارة الجهوية للتهذيب بولاية كوركول .
وترأس بمباني الادارة الجهوية للتهذيب، اجتماعا بالطواقم التربوية في ولاية كوركول، أكد فيه أن السنة الدراسية الحالية شهدت تحديا تمثل في التنفيذ الميداني لمقتضيات المدرسة الجمهورية حيث أصبحت حقيقة معاشة بفضل اندفاع الطواقم التربوية التي برهنت على مستوى عال من الجدية و الكفاءة و الخبرة لكسب رهان ذلك التحدي.
وأضاف أن كافة الامكانات و الوسائل الضرورية لنجاح المدرسة الجمهورية تم توفيرها بتوجيهات من رئيس الجمهورية حيث ستمكن من تعزيز اللحمة الوطنية من خلال التعليم و محو الفوارق بالاضافة إلى التحسين النوعي لموسسات التعليم، منبها إلى أن متابعة هذه الاصلاحات جارية من خلال اجتماعات اللجنة الوزارية الخاصة بالتعليم من أجل إطلاع الحكومة على المشاكل المطروحةً بهذا الخصوص.
وأكد الوزير على التقيد بأوقات الدوام الرسمي ومتابعة الحضور حتى يستعيد التعليم مكانته اللائقة، مشددا على اتخاذ إجراءات صارمة لمراقبة الحضور أسبوعيا و على أعلى المستويات لما يترتب على ذلك من ضبط لروح التنافسية مع التعليم الخاص الذي يواكب قرار حصر التعليم الأساسي على القطاع العام تدريجيا مما يحتم منح أولوية خاصة لتسريع إنجاز البنى التحتية الضرورية للتعليم الأساسي بشكل خاص .
وأوضح أن القطاع ينتهج طريق الحوار والانفتاح على جميع الفاعلين في الحقل النقابي من أجل استعادة الثقة في النظام التعليمي وخير دليل على ذلك الزيادات المعتبرة و المتتالية للرواتب و العلاوات انسجاما مع الأولوية القصوى التي توليها الدولة للتعليم بوصفه أساس التنمية الشاملة .














