وزير التجارة: قضية الأسعار تهم الجميع لوقوعها في صميم البنية الاقتصادية والاجتماعية للبلد 

أوضح وزير التجارة والصناعية والصناعة التقليدية والسياحة، لمرابط ولد بناهي أن العالم يمر حاليا بظرف استثنائي تزاحمت فيه الانعكاسات السلبية للتغيرات المناخية والآثار الهدامة لتنامي العنف والتطرف والانعكاسات الكارثية لجائحة كوفيد وما أدت إليه الأزمة الأوكرانية من إرباك لسلاسل التموين وأزمة غذائية حادة وارتفاع مذهل لأسعار الطاقة والمواد الغذائية ينذر بركود اقتصادي شامل.

وأشار في افتتاح ملتقى لبحث الأليات الأنسب لمراقبة سوق المواد الغذائية اليوم بكيفه - إلى أن تحسين ظروف حياة المواطنين ودعم قدرتهم على الصمود وتمكينهم من العيش الكريم يشكل الهدف الجوهري لكل الجهود وكافة السياسات العمومية في ظل هذه الظروف والازمات التي تجتاح العالم في سبيل تخفيف وطأتها باتخاذ كل الإجراءات الممكنة التي من شأنها الإسهام في ذلك.

وأضاف أن زيادة الرواتب التي قرر رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، منحها لجميع الموظفين والوكلاء العقدويين مدنيين وعسكريين وماصاحبها من عون وإمدادات للطبقات السكانية الأقل دخلا تستند إلى وعي عميق بالمعضلات والإكراهات التي يفرضها الواقع العالمي الجديد خاصة منها معضلة اسعار المواد الغذائية.

ونوه إلى أنه من هذا المنطلق ينتظر من الملتقى الحالي أن يكون بداية مرحلة جديدة من التكامل بين كافة القطاعات وبينهم وبين الفرقاء الآخرين بما في ذالك التجار على أساس الوعي بأن قضية الأسعار تهم الجميع لأنها تقع في صميم البنية الاقتصادية والإجتماعية للبلد.