
تحدثت مصادر موثوقة لموقع الفكر عن إمكانية أن يصبح النائب حمادي ولد سيدي المختار الملقب امادي، رئيسا لحزب تواصل في ظل امتناع المهندس أحمد ولد امباله، و الزعيم الحسن بن محمد عن تولي رئاسة الحزب المعارض،
وذهبت تلك المصادر إلى أن النائب ربما يصحب الرئيس الثالث لحزب تواصل،
وحصل النائب امادي على انتداب نيابي عن دائرة كيفة لدورتين متتاليتين.
ولم يسبق للنائب امادي ان حصل على عضوية المكتب التنفيذي للحزب.
وسبق للمعني ان شغل منصب النائب الثاني لرئيس الجمعية الوطنية.
مسيرة عادية وهادئة:
حمادي ولد سيدي المختار: نائب عن مقاطعة كيفة، يرى أنصاره المقربون منه أنه لا سند لتواصل في كيفة ولا مستقبل له فيها إذا لم يقدم لها أمادي ولد سيدي المختار.
كان امادي شيخ محظرة يفد الطلاب إليه من أنحاء لعصابة يقدرون عمله، ويفيض عليهم من معارفه، لكن سرعان ما جذبه التواصليون بشباك السياسية ورشحوه للنيابيات، مستخدمين موقعه الاجتماعي المؤثر، وعلاقاته الطيبة مع مختلف الأطراف الاجتماعية في المدينة.
اختير أمادي قاضيا في التشكيلة البرلمانية لمحكمة الفساد، ورغم أن الرجل رشح للنيابيات غير راغب فإن حبائل السياسة قد أنشبت أظافرها في مسيرته المجتمعية، ويصعب اليوم فصله عن المشهد السياسي.
يأخذ امادي مكانته بجدارة في صفوف الدعاة السياسيين داخل تواصل، ولا يعرف له تاريخ سياسي قبل ترشيحه، كما لا يبالغ خصومه ولا أنصاره في حنكته وقدرته السياسية، وبين هؤلاء وأولئك يبقى امادي خيارا لكثير من مؤتمري تواصل خصوصا أولي التوجه والسحنة الدعوية














