حمدي ولد إبراهيم: مهندس في القطاع البحري خريج الجامعات التونسية، ينتمي إلى شريحة الحراطين، ومن بين مجموعة من قيادات تواصل لم يجعلوا قضية العبودية سلما لتدرجهم السياسي في المناصب
يعمل حمدي حاليا مستشارا فنيا لوزير الصيد، وهو نائب سابق، وأحد الوجوه الهادئة في الحزب، الذي عمل فيه أمينا عاما طيلة سنتين على الأقل
يتحدث حمدي العربية والفرنسية بطلاقة وتمكن، ويدير علاقات سياسية واسعة، وهو محسوب على التيار الدعوي في الحزب.
بدأت قصة حمدي مع تواصل متأخرة عن بقية قادته، فقد جاء بقدميه إلى مقر الإصلاحيين الوسطيين عارضا نفسه عليهم، ولتناغمه مع كثير من أطروحاتهم التي تلقاها من رفاقه في حركة النهضة أيام دراسته في تونس، فقد وضعه قاده تواصل في المصعد السريع، وانتقل إلى قمرة القيادة في وقت قياسي، قبل أن يعاد إلى رئاسة مجلس الشوري وهو السلطة التشريعية في تواصل، وإن كانت أغلب السلطات التشريعية في العالم الثالث تعيش تحت رحمة وسلطان المكاتب والسلطات التنفيذية.
يعتبر المهندس حمدي أحد الخيارات المطروحة بقوة، لرئاسة حزب تواصل.













