
شهدت أسعار الدجاج في الأيام الأخيرة ارتفاعا غير مسبوقا حيث تجاوز سعر الكلغ 2000أوقية قديمة وذلك وسط أزمة في توفير هذا المنتج الحيوي في نواكشوط .
وتضاربت روايات موزعي الدجاج في تفسير غلاء الأسعار بين من يعزوه إلى أزمة في التوريد والاستيراد ومن يرجعه إلى مضاربات الموردين وتجار الجملة واحتكارهم للمخزون المتوفر من هذا المنتج لكسب المزيد من الأرباح وهي طرق أصبحت معهودة في تعامل الموردين وكبار التجار مع مختلف المواد الاستهلاكية الضرورية يعلق أحد الباعة.
ويأتي غلاء الدجاج وسط ارتفاع صاروخي في أسعار اللحوم الحمراء وغياب أي تدابير من السلطات لضبط الأسعار، وضمان توفير المواد الأساسية بجودة مقبولة وأسعار تناسب الدخول المتدنية للغالبية العظمى من المواطنين.
وتطالب جمعيات حماية المستهلك بتفعيل قانون حماية المستهلك وكذا أداء الهيئات الحكومية التي أعلن عنها لضبط الأسعار وضمان جودة السلع والخدمات والتي لا أثر لعملها رغم الميزانيات الضخمة المقتطعة لها من موارد وخزينة الدولة.













