بسم الله ألرحمن الرحيم.
للاصلاح كلمة تعلق على الجديد فى مسيرة تواصل..
يقول المثل ان لكل جديد :: بنة ::ولكن جديد تواصل
هذه المرة نعمة انعمها الله بها على تواصل .
فمن يقل ان الكبريت الاحمر لايوجد فليعلم انه يوجد
فى الدين : والان وجد فى شيى واحد منه: وهو رجل اوامراةفهما العمل فى الدنيا وهو ان الامركله لله.وان اي فكر اوقول اوفعل صدرا من اي مخلوق مومنا اوكافرا ملتزم اومتحرر يعمل تحت اي ا صطلاح فى الدنيا فهذا الفكر و مابعده هم ا لمعنيون بقوله تعالى ما يلفظ من قول الالديه رقيب عتيد وما تعملون من عمل الا كنا عليكم شهودا اذتفيضون فيه .. ان تبدو ما فى انفسكم او تخفوه يحاسبكم به الله.
ايها المخاطب من الله : كن هنارئيسا اوزيرا الى اخر موظفا اوانصافيا اوتواصليا الى اخر كل حزب :: انتبهو لمعني خطاب الله اعلاه.
وبذلك تعلموا ان هذا التسيير العلماني الغربي الموجود
في حكم شعوب المسلمين موالاة ومعارضة
فهذا الوضع لايمكن التمسك به حتى الوقوف بين يدي
الله ، ولذا فالذين نعاهم رئيس تواصل الماضى ماتوا
فىسنواته الخمسة بعد صحتهم فى اولها ماتوا
بقيادته مسلمين يعترفون بانهم معا رضون فهو معارض يتكلم باسمهم ومعاونوه كذلك.فهل وجدوا هذا الموقف سليم..عند الله.
ومعارض هنا لاتقابلها موالي الاسلامية بل تقابلها
موالا ة النفاق.: يقول تعالى هنا فان اعطو منها رضوا
وان لم يعطوا منها اذاهم يسخطون.
هذه الحياة التى نحيوها الان سياسيا يقابلها
من اوامر الاسلام فى حياة المسلم مايلى : :ففى الموالاةقوله تعالى يايها الذي امنو اطيعو ا واطيعوا الرسول واولى الامر منكم مقابل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم :
مامن راع يسترعيه الله رعية يموت عنها يوم يموت وهو غاش لها الاحرم .الله عليه الجنة
وما دمنا غير بعيد من هذا الحديث نقول لسلطتنا من
الاستقلال حتى الان لايوجد غشا لرعية مثل ماغست
سلطة موريتانياشعبها. اعطاه الله بحرا من الرزق الطيب فاعطته السلطة لشرائك الاجانب واعطاه الله سماء مدرارا وارضا خصبا كان يعيش فيها اهلها بسواعدهم
فزهدوهم فيها وتركوها بواراحنى من فلاحته التقليدية
والان نعود من هذه الخرجة الى موضوعنا..
فمن اختار سلوك موالاة نفاقية او معارضة حتمية
فقد عبد طاغوتا من دون الله اؤليك شرمكانا واضل
عن سواء السبيل .
ونتيجة هذه الحصيلة الحالية هو ان رئاسة تواصل
الحالية جاءت فى محلها حيث اسندت لعألم وهذا
العالم يعلم قصر مدته فيها وطول حسابه عليها
كما يعلم ان اول ماعليه ان يقوم به هو تقديم النصح االالهي للحأكم والتخطيط المحكم والتعاون بألشفقة
على عبادالله والتمكين لهم فى الحياة الحسنة
امنا ومعيشة وحرية عبادة (وليس حرية اختيار)
هذا من جهة تواصل اما من جهة السلطة فيؤسفنى
انها غير جماعية الراي مع وحدة التنفيذ وشاورهم
فى الامر فاذا عزمت فتوكل على الله.
بل هي في يد واحدة والاخرون جعلتهم ديمقراطية
الغرب العرجاء تنفيذها فينا مجردانتفاعيون موقتون.
يعملون بتلك الفكرة ...وبناء على هذه الاشارات فعلى قيادة تواصل الجديدةان تعلم ان نصوص وثائقها لاتنسخ وثائق الله يقول تعالى واذكروا نعمة الله عليكم وميثاقه الذي واثقكم به اذقلتم سمعنا واطعنا
وألتتذكر السلطة ان المتيقن من البقية منها بشرط البقاء سنتين فقط ومدة السؤال عنها لايعلمها الا الله.والتعلم كذلك ان شعب تواصل من ضمن الرعية المسؤول عنها كضمن معرفة تواصل ان اولى الامر المامور بطاعته هو الحاكم حاليا.
يقول تعالى للجميع انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا
الذين يقيمون الصلاة ويوتون الزكاة وهم راكعون.
واما اتباع ديمقراطية الغرب فيقول تعالى ومن يتولهم
منكم فانه منهم الخ الايات الموالية.
واخيرا يقول تعلى للجمع واذكروا نعمة الله عليكم اذ
كنتم اعداء فالف بين قلوبكم.