
أوضح الدكتور سيدي ولد الوافي، رئيس مصلحة الصحة العمومية في المعهد الوطني لأمراض الكبد والفيروسات، بالمناسبة أن الحملة تهدف بالأساس إلى الكشف المجاني والتلقيح ضد فيروس التهاب الكبد النوع (ب) الذي ينتشر انتشارا كبيرا في البلد حيث أن حوالي 12% من السكان يحملون الفيروس للأسف، مشيرا إلى أن التلقيح أصبح موجودا ومتاحا بالنسبة للأطفال الذين تم تلقيحهم بعد 2005 وعلى الآخرين الذين لم يتم تلقيحهم أن يقوم بالكشف عنه والتلقيح ضده والدواء يقدمه المعهد مجانا.
وأضاف خلال افتتاح حملة للكشف المجاني عن التهاب الكبد الفيروسي (ب) بكيفه اليوم الأربعاء أن هذا المرض الخطير ومضاعفاته قاتلة للأسف وينتقل عن طريق الدم وعن طريق الجنس وخطورته أنه مرض صامت حيث أن الشخص قد يمضي ثلاثين سنة وهو حامل للفيروس دون أن تكون هناك اعراض او شعور به لكن في حالة بدأ ينشط فيه ولم يقم بالعلاج بسرعة ستحصل مضاعفات ولن يكون هناك علاج نهائي له سوى تخفيف الأعراض وبالتالي من الأفضل الكشف عنه بسرعة في حال لم يكن مصابا ويقوم بالتلقيح عنه وفي حال كان مصابا يقوم بفحوص المتابعة ويأخذ الدواء.














