أسدل الستار هذا المساء على زيارة فخامة رئيس الجمهوريةالسيد محمد ولد محمد أحمد ولد الغزواني للحوض الغربي، و على مهمة رئيس حزب الإصاف و وفده الذي سبقه للولاية، كان الإستقبال على مستوى مرتبة الضيوف، و تم الإسطفاف على أساس التكلات السياسية لدرجه أن كل جناح سياسي إنفرد بشعبيته و خصص له وفد الحزب لقاء خاصا به.
تماما لم يبقى لدى حزب الإنصاف أي شك في من يُؤمِّنُ له الحصول على جميع المقاعد النيابية و المجلس الجهوي و البلديات في الحوض الغربي.
السؤال الجوهري الآن:
هل حزب الانصاف سينصف الكتل السياسية الكبيرة و التي تمثل غالبية ناخبي الحوض الغربي، و يجعل لهم نصيبا في أطره التي تقود الحكومة و مؤسسات الدولة الكبري، و يعتمد في لوائحه الإنتخابية مرشحيهم، و ينهي القطيعة معهم و ميراث حزب الإتحاد من أجل الجمهوريه السيئ، و يكون للحزب في حلته الجديدة ( الإنصاف) حظ من إسمه، و في هذه الحالة أزف التهاني مسبقا لكتلة النائب عمار أحمد سعيد، و أقول لهم أن من زرع وجد و أن ثقة الناخبين فيهم كانت في محلها و أن حزب الانصاف أنصف و عدل...
أم أن حزب الإنصاف هو نفسه حزب الإتحاد و أن سياسة اللوبيات و إحتقار الناخبين و من يمثلينهم ماضية، و أن لا صوت يعلوا على صوة زيدان و زبانيته، و أنه لا جديد في النهج و لا في التوجه.
عموما ما بعد زيارة فخامة رئيس الجمهورية اليوم للحوض الغربي سيكون فيصلا في تحديد بوصلة حزب الانصاف و سيكون سبيله واريا أمام الجميع...