اعتبر الوزير الناطق باسم الحكومة أن زيارات الرئيس للداخل مهمة لما يترتب عليها من مزايا اقتصادية وتنموية، وأضاف لا أذكر دولة غربية إلا ويستقبل رئيسها بشكل محترم، ولبالتالي فلكل مواطن الحق في التعبير عن ذلك بما يشاء، لكن لايمكن أن نمنع المواطن من التعبير عن رأيه فهذه المشاريع التي يدشن الرئيس أويضع حجرها الأساس تمس حياة المواطن ورفاهيته
وكان الناطق باسم الحكومة يرج على سؤال لموقع الفكر هذا نصه:
" السيد الوزير المحترم
رغم الأمل المعقود في الرئيس غزوان
يتفاجأ الرأي العام من الاستقبالات الكرنفالية والحشود القبلية، وحشر موظفي الدولة وتبذير الأموال التي تصاحب زياراته للداخل
وكذا مهرجانات الشروح لخطاب الرئيس، وشروح الشروح
الا تذكركم هذه المسلكيات
بحملات قديمة كحملة الكتاب ومكافحة السمنة وغيرها من الحملات.
هل حقا عدنا إلى تسعينيات القرن الماضي؟"