بعض مقاومي التطبيع يروجون له من حيث لا يشعرون، لأن الأهم في أذهانهم هو تسجيل نقطة على النظام!
إشاعة أن التطبيع قادم لا محالة، وأن النظام القائم سيطبع لأن أصدقاءه طبعوا، واعتبار أي إشارة من أي صهيوني لدولة ستطبع، أن هذا الصهيوني يقصد موريتانيا، كل هذا استسهال للتطبيع وتهيئة له!!
قولوا إن التطبيع مرفوض ومنكر ، وأن لا مصلحة عاجلة ولا آجلة فيه، جددوا أن الموريتانيين ما أجمعوا على أمر إجماعهم على رفض التطبيع.
أوضحوا أن إقامة العلاقات مع الكيان الصهيوني تورث إدبار الشعوب، وأن قطعها إن كانت قائمة مهما كانت سلبيات القاطع أورث الرضى والتعاطف.
بينوا أن أولويات موريتانيا في السياسة الخارجية: أخوة مع الجيران، وتجويد العلاقة بالأشقاء، وإحسان التعاون مع الأصدقاء، وفي ذلك كفاية عن كيان احتلال وظلم وطغيان وعدوان.
ثم إن حسن الظن أولى من سوء ظن لا تدعمه قرينة ولا يقوم عليه دليل.